يُعد السورغم، أحد المحاصيل الأكثر مقاومة للجفاف في العالم، موردًا غير مستغل بشكل كافٍ لقطاع الزراعة والتعاونيات الزراعية في الدول النامية. بفضل مقاومته للتغيرات المناخية وتطبيقاته المتنوعة عبر الصناعات، يتمتع السورغم بفرص واعدة ليصبح سلعة تصديرية قيّمة. الأصناف البيضاء والحمراء من السورغم تحظى بطلب عالمي متزايد في قطاعات الأغذية، والمشروبات، ومستحضرات التجميل.
شهد الطلب العالمي على رقائق الكسافا المجففة زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالحاجة المتزايدة في الصين لإنتاج الإيثانول الحيوي، والمنتجات الغذائية، والأعلاف الحيوانية. تمثل هذه الفرصة الذهبية لمنتجي الكسافا الأفارقة فرصة لتوسيع نطاق وصولهم إلى الأسواق وتعزيز النمو الاقتصادي. حيث يُظهر المصنعون الصينيون استعدادهم لطلب ما بين 50,000 إلى 100,000 طن متري (MT) من رقائق الكسافا المجففة شهريًا، بعقود تمتد من 3 إلى 5 سنوات. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الإمكانات الهائلة، تواجه المصدرين الأفارقة تحديات كبيرة تعيق قدرتهم على الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة.
الكاكاو ليس مجرد المكون الرئيسي في الشوكولاتة؛ بل هو مصدر هائل للإمكانات الاقتصادية التي يمكن أن تحدث ثورة في صناعات تتجاوز الحلويات. كأكبر منتج للكاكاو في العالم، تقف كوت ديفوار، جنبًا إلى جنب مع دول غرب إفريقيا الأخرى مثل غانا ونيجيريا والكاميرون، أمام فرصة استثنائية لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات الثانوية للكاكاو. غالبًا ما تُعتبر هذه المواد مخلفات، لكنها تمتلك القدرة على خلق صناعات جديدة بالكامل في مجالات الأغذية ومستحضرات التجميل وغيرها.